:
:
كنتـ اعتقد انه عند تعرض الإنسان لمصيبة فإنه إما يصبر أو يسخط لكن ما عرفته بعد
ذلك إن هناك درجات أخرى: السخط ، الصبر ، الرضا ، الشكر
تخيل أن تصاب بمصيبة ولا تصبر فقط بل ترضى بها وأكثر من ذلك أن تشكر و تشعر
بداخلك بالفرح لهذه المصيبة لأنك أصبت بها
قال ابن القيم رحمه الله تعالى ـ: ( والمصائب التي تحل بالعبد، وليس له حيلة في
دفعها، كموت من يعزُّ عليه، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك، فإن للعبد فيها أربع مقامات:
أولها: مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلاً وديناً ومروءة.
المقام الثاني: مقام الصبر إما لله، وإما للمروءة الإنسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر، وفي وجوبه نزاع، والصبر متفق على وجوبه.
المقام الرابع: مقام الشكر، وهو أعلى من مقام الرضى؛ فإنه يشهدُ البليةَ نعمة، فيشكر المُبْتَلي عليها)
من الأقوال المميزة التي قرأتها في هذا ..
إننا لا نؤجر بالمصيبة لان لا يد لنا فيها بل نؤجر بالصبر عليها والرضا … والشكر